شخصية قطر الوطنية وسياسه المصالحة للقمة الخليجية
الاثنين ٢١ ديسمبر ٢٠٢٠ شخصية قطر الوطنية وسياسه المصالحة للقمة الخليجية لماذا تظل أنظمتنا السياسية وتطلعات شعوبنا الخليجية رهن السياسة الأمريكية وأنظمتها الحزبية وبرامجها الانتخابية وأجندتها الأممية؟ حيث يأتي موعد انعقاد القمة الخليجية (41) المقرر عقدها بالبحرين في ديسمبر (2020) بالتزامن مع نهاية الحقبة الترامبية ليعود "بيان" المصالحة الخليجية بالوساطة الأمريكية وبالمساعي الكوشنرية إلى بلد المنشأ حيث انطلقت شرارة الخلافات الخليجية بعد القمة العربية الإسلامية الأمريكية "قمة الرياض" التي عُقدت في مايو 2017 بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه. ووسط احتدام برنامجي الاختلاف والائتلاف والتطبيع ليستقر الرأي لحين الفصل فيه على قمة للمصالحة الخليجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "وفي الرياض "أيضا بتاريخ 5 يناير (2021) ليخبرنا بانتهاء الخلاف حيث ما ابتدأ. وبين المبتدأ والخبر؛ فالمبتدأ؛ كان عندما فرضت دول الحصار الأربع، عام 2017، قيودا على قطر، شملت إغلاق حدودها البرية والبحرية ومجا...